هذي مدينةُ النجومِ
مُترعةٌ بالندى والضياءْ.
ضفائِرُها تعلو
قِبابَ السماءْ .
يرفُ موجُها
برقصةٍ على مدى الزمانْ .
ها أنتَ فيها الآنْ
تسمعُ صوتَها المنغومِ
في المساءْ.
تنامُ وتصحو
على ذاكرةِ المكانْ .
ها أنتَ فيها الآنْ
متشحاً بالجراحْ
تائهاً في رُفوفِ الذكرياتْ
تلملمُ من أمسك الماضي
كل ما فاتْ
شظايا
مزدانةً
بوادي النسناسْ
وجليم
والكرمل
والبحر
والهَدارْ
وأشجارِ بيتكَ
العِطاشْ .