تـائـهٌ

تائهٌ
والموجُ يضربُ
في بقايا قاربي .
وحدي أسيرُ
وظِلُّ وجهِك 
جانبي .
ومع الدروب
تطلُ أيامُ الصِّبا 
في أرضِنا: 
أهلنا
بيوتنا
وكل ما كانَ لنا
اللوزُ والزيتونُ
 والميجنا .


إني هُنا

حيفا 
هُنا 
إني هُنا
البحرُ يجمعُ
بيننا
واللوزُ 
والزيتونُ
والقمرُ
. . .
حيفا هُنا
إني هُنا 
آتي إليكِ اليوم
أعتمرُ
. . .
ستون عاماً
وهذا اليومَ أنتظرُ .
ستون مرت
غزاها الشيبُ
والكبرُ .